بسم الله الرحمن الرحيم
1) القول بوحدة الوجود وهي اشد الشرك الأكبر والالحاد وهي عقيدة الصوفية القبورية:
قال في الظلال عند تفسير سورة الإخلاص (6/4002): (إنه أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثم أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في هذا الوجود أصلا، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود).
قال العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله رداً على سؤال عن تفسير الظلال في مجلة الدعوة (عدد1591 في 9/1/1418هـ) فكان في جوابه: [ قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص و قد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السُنة والجماعة حيث إنَّ تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة ]
تأكيد الإمام الالباني والعلامة الوادعي أن سيد قطب يقول بوحدة الوجود ↓↓
https://youtu.be/zsICyLKgvQ0
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (القول أن وجود كل شيء هو عين وجود الخالق تعالى، هذا منتهى الإلحاد، وهو مما يعلم بالحس والعقل والشرع أنه في غاية الفساد، ولا مخلص من هذا إلا بإثبات الصفات، مع نفي مماثلة المخلوقات، وهو دين الذين آمنوا وعملوا الصالحات). درء تعارض العقل والنقل (1/ 283).
وقال: (أما "الاتحاد المطلق" الذي هو قول أهل وحدة الوجود، الذين يزعمون أن وجود المخلوق هو عين وجود الخالق، فهذا تعطيل للصانع وجحود له، وهو جامع لكل شرك). مجموع الفتاوى (10/ 59).
وقال: (حقيقة مذهبه [يعني ابن عربي الصوفي] أنّ وجود الكائنات -حتى وجود الكلاب والخنازير، والأنتان والعَذِرات والكفار والشياطين- هي عين وجود الحق، وأنَّ أعيان الكائنات ثابتة في القِدم، لم يخلقها الله ولم يُبدعها، بل ظهر وجوده فيها، ولا يمكن أن يظهر وجوده إلا فيها، فهي غذاؤه بالأحكام، وهو غذاؤها بالوجود، وهو يعبدها وهي تعبده.
وأن عين الخالق هو عين المخلوق، وعين الحق المُنزَّه هو عين الخلق المُشبَّه، وأن الناكح هو المنكوح، والشاتم هو المشتوم، وأن عُبَّاد الأصنام ما عبدوا إلا الله، ولا يمكن أن يُعبد إلا الله.
وأن قوله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) الإسراء/ 23، أي : حَكَم وقدَّر، وما حكم الله بشيء إلا وقع، فما عُبِد غير الله في كلّ معبود. وأن عُبَّاد الأصنام وقع تقصيرهم من حيث عبدوا بعض المجالي الإلهية، ولو عبدوا كلَّ شيءٍ لكانوا عارفين كاملين، وأن العارف الكامل يعلم ما عَبَد وفي أيِّ صورة ظهر حتى عُبِد، وأن نوحًا عليه السلام أثنى على قومه بلسان الذمّ، وأن أعيان المخلوقات هي نفس الخالق، وأن موسى ما عَتَبَ على هارون لمَّا ذمَّ قومه على عبادة العجل إلا لضيق هارون حيثُ لم يعرف أنهم إنما عبدوا الله! وأن السحَرَة عرفوا صدق قول فرعون: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) النازعات/ 24، و (مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) القصص/ 38.
إلى أنواعٍ من هذه المقالات التي لا يعتقدها المسلمون ولا اليهود ولا النصارى ولا الصابئون ولا المشركون، وإنما هي قول المُعطِّلة الذين ينكرون وجود الصانع، وينكرون أن الله رب العالمين، وأنه خالق الخلق، وهو حقيقة قول فرعون والقرامطة الباطنية الجاحدين لربّ العالمين) . جامع المسائل المجموعة السابعة (1/ 247-248).
2) القول بخلق القرآن:
قال في ظلاله (5/2719) في تفسير سورة العنكبوت بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة: (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذ الكتاب، لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان).
وايضا قال في الظلال (1/38) متحدثا عن القرآن: (والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعا وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس).
وقال ايضا في تفسير سورة "ص" (5/3006): (وهذا الحرف "صــاد" يقسم به الله سبحانه ، كما يقسم بالقرآن ذي الذكر ، وهذا الحرف من صنعة الله فهو موجده ، موجده صوتا في حناجر البشر).
قال في ظلاله (5/2719) في تفسير سورة العنكبوت بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة: (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذ الكتاب، لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان).
وايضا قال في الظلال (1/38) متحدثا عن القرآن: (والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعا وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس).
وقال ايضا في تفسير سورة "ص" (5/3006): (وهذا الحرف "صــاد" يقسم به الله سبحانه ، كما يقسم بالقرآن ذي الذكر ، وهذا الحرف من صنعة الله فهو موجده ، موجده صوتا في حناجر البشر).
قال الشيخ عبدالله الدويش رحمه الله في كتابه "المورد الزلال في التنبيه على أخطاء تفسير الظلال" رداً على هذا الكلام ص180: [ وقوله هذا الحرف من صنعة الله و موجده، هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق، وأما أهل السُنة فيقولون القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ].
وقال في كتابه الظلال: (4/2328): (إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات).
ويقول في الظلال بتقرير أن القرآن مصنوع (أي: مخلوق):
(وكما أن الروح من الأسرار التي اختص الله بها؛ فالقرآن من صنع الله الذي لا يملك الخلق محاكاته، ولا يملك الجن والإنس – وهما يمثلان الخلق الظاهر والخفي – أن يأتوا بمثله، ولو تظاهروا وتعاونوا في هذه المحاولة،] قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ] ؛ فهذا القرآن ليس ألفاظاً وعبارات يحاول الإنس والجن أن يحاكوها، إنما هو كسائر مايبدعه الله يعجز المخلوقون أن يصفوه، فهو كالروح من أمر الله، لا يدرك الخلق سره الشامل الكامل، وإن أدركوا بعض أوصافه وخصائصه وآثاره).
فهل يجهل سيد ما وقع في زمن الإمام أحمد بن حنبل في فتنة خلق القرآن؟ ام أن الاحياء والبعث لدين الزنادقة والجهمية والخوارج ؟
3) تفسيره للإستواء بأنه الهيمنة والسيطرة:
قال في الظلال: (ولا مجال للخوض في معنى الاستواء إلا بأنه رمز السيطرة.)
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على كلامه: [ معناه إنكار الاستواء المعروف وهو العلو على العرش وهذا باطل يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير ]. (من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة بالرياض).
4) طعنه في نبي الله موسى عليه السلام:
قال سيد قطب في كتاب: (التصوير الفني في القرآن) ص: 162 – 163: (لنأخذ موسى؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج !!. ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).
ثم يقول عند قوله تعالى: {فأصبح في المدينة خائفاً يترقب}، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق.
قال سماحة العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: [ الاستهزاء بالأنبياء ردَّة مستقلة ]. (من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض).
5) طعنه في الصحابة رضي الله عنهم:
ولم يسلم منه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يسلم من تطاوله الخليفة الراشد المظلوم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
والسؤال هنا هل أعلن سيد قطب توبته وندمه ورجوعه عن هذا السب المقذع و التطاول؟
الإجابة هي أن سيد قطب لم يعلن توبته وندمه ورجوعه عن هذا السب والتطاول لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم.
ومن شروط التوبة الإصلاح والبيان وخاصة في حق من ظهرت منه أقوال انجرّ من خلالها فساد عريض، قال تعالى : {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}. قال الإمام ابن كثير: (أي رجعوا عما كانوا فيه وأصلحوا أعمالهم، وبينوا للناس ما كانوا يكتمونه)، بل على العكس من ذلك فان الأديب محمود شاكر بعث إلى سيد قطب ينكر عليه سبه لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فرد عليه سيد قطب مدافعاً عن سبه لأصحاب رسول الله صلى عليه و سلم.
ومن هنا فلابد من التحذير من جرائم وضلالات وكفر سيد قطب في سبه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم (لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ، ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلاَ نَصِيفَهُ). متفق عليه.
وإليكم بعضاً من كلام سيد قطب في حق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا لا
أسميه كلاماً بل أسميه بعضاً من جرائم سيد قطب:
- سبه للصحابي عثمان بن عفان ذي النورين الذي تستحي منه الملائكة وهو من العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه والذي وصف الرسول ﷺ الخارجين عليه بالمنافقين:
قال سيّد قطب في كتابه "العدالة الاجتماعيّة"[ص159]: (هذا التّصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقد أدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام .كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا).
وقال أيضًا في [ص160- 161]: (وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان ، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام، وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله ! واعتذارنا لعثمان رضي الله عنه: أنّ الخلافة قد جاءت إليه متأخرة، فكانت العصبة الأمويّة حولـه وهو يدلف إلى الثّمانين، فكان موقفه كما وصفه صاحبه علي بن أبي طالب: "إنّي إن قعدت في بيتي قال: تركتني وقرابتي وحقي؛ وإن تكلّمت فجاء ما يريد ،يلعب به مروان، فصار سيقة له يسوقه حيث شاء، بعد كبر سنّه وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم). اهـ
فانظروا كيف يصف الخوارج المارقين عن الدين، الخارجين على عثمان ذي النورين رضي الله عنه بأن ثورتهم كانت ثورة في عمومها فورة من روح الإسلام ولا حول و لا قوة إلا بالله.
وقد وصف الرسول ﷺ بالحديث الصحيح هؤلاء الخوارج الخارجين على عثمان بالمنافقين قال صلى الله عليه وسلم: (يا عثمان إن الله مقمصك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه) اخرجه ابن ابي عاصم في السنة واللفظ له، واحمد وابن ماجه.
الرسول يصف قتلة عثمان بالمنافقين والهالك قطب يصف عملهم بأنه من روح الاسلام!!
وجاء في الصحيحين البخاري ومسلم، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: بعث علي رضي الله عنه، إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائي، ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، فغضبت قريش، والأنصار، قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: «إنما أتألفهم». فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية محلوق، فقال: اتق الله يا محمد، فقال: «من يطع الله إذا عصيت؟ أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني» فسأله رجل قتله، - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه، فلما ولى قال: " إن من ضئضئ هذا، أو: في عقب هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) متفق عليه.
قال سيد قطب [ص:161]: (مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض، وبخاصة في الشام ،وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال والمنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام .وليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً وإن باطلا ـ أن الخليفة يؤثر أهله ،ويمنحهم مئات الألوف ؛ ويعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله ).
وقال الظالم سيد قطب في (ص 172 ـ 173 ): (ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي ـ رضي الله عنه ـ امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان الذي تحكم فيه مروان كان فجوة بينهما).
- سبه للصحابيين الجليلين معاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم
قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]:
(إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل .فلا عجب ينجحان ويفشل ،وإنه لفشل أشرف من كل نجاح. على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر منا لرجلين: كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه. كان مد الروح الإسلامي العالي قد أخذ ينحسر. وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام ،بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار. من هنا كانت هزيمته، وهي هزيمة أشرف من كل انتصار) .
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: [ كلامٌ قبيح، هذا كلامٌ قبيح، سب لمعاوية، و سب لعمرو بن العاص ]. وقال عن هذه الكتب: [ ينبغي أن تمزق ] (من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة بالرياض).
وقال ايضاً الهالك سيد قطب في كتابه كتب وشخصيات ص [242-243]: (وإذا احتاج جيل لأن يدعى إلى خطة معاوية، فلن يكون هو الجيل الحاضر على وجه العموم. فروح "مكيافيلي" التي سيطرت على معاوية قبل مكيافيلي بقرون، هي التي تسيطر على أهل هذا الجيل، وهم أخبر بها من أن يدعوهم أحد إليها ! لأنها روح " النفعية " التي تظلل الأفراد والجماعات والأمم والحكومات !وبعد فلست شيعياً لأقرر هذا الذي أقول. إنما أنا أنظر إلى المسألة من جانبها الروحي والخلقي، ولن يحتاج الإنسان أن يكون شيعياً لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن"الوصولية" الهابطة المتدنية، ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو. إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة والاستقامة.)
وقال ايضاً في كتابه "كتب و شخصيات" [ص 242-243]: (لقد كان انتصار معاوية هو أكبر كارثة دهمت روح الإسلام التي لم تتمكن بعد منا النفوس)
- تكفير سيد قطب للصحابي الجليل أبي سفيان رضي الله عنه:
تكفيره للصحابي الجليل أبي سفيان رضي الله عنه، قال سيد قطب : (أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام ، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل). (المرجع : مجلة المسلمون : العدد الثالث سنة 1371 هـ).
اقول: اتفق كل اهل الاسلام ان الصحابة رضي الله عنهم عدول ولايجوز القدح باحد منهم، واعتبروا ان من يسبهم مارق ضال. الامر الاخر ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا مجتهدين في اختلافهم. من اخطأ منهم له اجر ومن اصاب له اجرين، وكلهم كانوا يريدون رفعة الدين.
6) تفسيره كلام الله عز وجل بالموسيقى والأنغام والأناشيد:
قال سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" (الطبعة 25 عام 1417هـ ) عند تفسيره لسورة النجـم (6/3404): (هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المقفاة).
وهذه قمة الاستهتار والتطاول على كلام الله، يشبه كلام الله تعالى بصوت المعازف والموسيقى.
وقال في تفسيره لسورة النازعات (6/3811): (يسوقه في إيقاع موسيقي "، ثم قال بعد ذلك " فيهدأ الإيقاع الموسيقي).
وقال عن سورة العاديات (6/3957): (والإيقاع الموسيقي فيه خشونة ودمدمة وفرقعة؟؟).
يقصد بآيات الوعيد في السورة بانها صوت موسيقي عالي، حتى ابوجهل لم يقل عن كلام الله، بل ان عدو الله الوليد بن المغيرة وصف كلام الله وصفا جميلاً افضل من وصف سيد قطب، حيث قال: (والله لقد سمعت من محمد (صلى الله عليه وسلم) انفاً كلاماً ماهو من كلام الانس ولا من كلام الجن، وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن اعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يعلى عليه.)
انظر بالله عليك للذي يوصف كلام الله بالسمفونيه التي تعلو وتهدأ هذا سيد قطب، وبين الكافر الوليد بن المغيرة كيف وصف كلام الله وصفا جميلا.
قال في الظلال (5/3018): (إن داود الملك النبي، كان يخصص بعض وقته للتصرف في شؤون الملك، وللقضاء بين الناس، ويخصص البعض الآخر للخلوة والعبادة وترتيل أناشيده تسبيحا لله في المحراب).
يسمي تسبيح داوود عليه السلام بالزبور، اناشيد !!، ان الله تعالى لم يقل عنها في كتابه اناشيد بل قل تعالى: {وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين}. وقال تعالى {واذكر عبدنا داوود ذا الايدِ إنه اواب (17) إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق}. والصحيح انها تسبيح كما ذكرها الله تعالى وليست قراءة اناشيد.
7) رده لأحاديث الآحاد في العقيدة:
قال في الظلال (6/4008): (وأحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في أمر العقيدة والمرجع هو القرآن).
وهذا مخالف لإجماع السلف الصالح.
8) مخالفته للعلماء في تفسير معنى لا إله إلا الله:
قال في الظلال (5/2707) في سورة القصص عند قوله تعالى: {وهو الله لا إله إلا هو}. قال: (أي فلا شريك له في خلق ولا اختيار)، ففسر معناها بتوحيد الربوبية تاركاً معناها الذي يجب ان تفسر به بالدرجة الأولى وهو توحيد الألوهية.
9) جعل الخلاف في توحيد الربوبية. والصحيح ان توحيد الألوهية هو محل الخلاف ولأجله ارسل الله تعالى الرسل:
قال في الظلال عند تفسيره سورة هود (4/1846 ): (فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف ؟!! إنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات !! وهي التي كانت تواجهها الرسالة الأخيرة).
10) تكفيره للمجتمعات الإسلامية:
1- قال في الظلال (4/2122): (إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة و لا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله و الفقه الإسلامي). ومعنى كلامه أن بلاد الحرمين التي تُحكِّم شرع الله ليست دولة مسلمة!!
2-و قال في الظلال (3/1634): (إن المسلمين الآن لا يجاهدون! ذلك أن المسلمين اليوم لا يوجدون!..إن قضية وجود الإسلام و وجود المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج).
3-و قال في الظلال (2/1057): (لقد استدار الزمان كهيئتة يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد و إلى جور الأديان و نكصت عن لا إله إلا الله و إنْ ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله.....).
4-و قال أيضاً في الظلال (4/2009): (إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم).
11) الاسلام في نظره يكون مزيجا من النصرانية والشيوعية:
قال في كتابه المعركة ص 61: (ولا بد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعاويزيد عليهما التوازن والتناسق والإعتدال)
وقد سُئل العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن هذا الكلام فقال: [ نقول له: إن المسيحية دين مُبدَّل مُغيَّر من جهة أحبارهم ورهبانهم، والشيوعية دينٌ باطل لا أصل له في الأديان السماوية والدين الإسلامي دين من الله عز وجل منزَّل من عنده لم يبدَّل ولله الحمد، قال الله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} ومَن قال إن الإسلام مزيج من هذا وهذا فهو إما جاهل بالإسلام، وإما مغرور بما عليه الأمم الكافرة من النصارى والشيوعيين ] كتاب العواصم للعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ص22.
12) القول بحرية العقيدة:
قال في كتابه دراسات إسلامية ص 13 : (وكانت ثورة على طاغوت التعصب الديني وذلك منذ إعلان حرية الإعتقاد في صورتها الكبرى ، قال تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}. وقال تعالى: {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } .لقد تحطم طاغوت التعصب الديني لتحل محله السماحة المطلقة ، بل لتصبح حماية حرية العقيدة وحرية العبادة واجبا مفروضا على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي).
وقد سُئل العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: نسمع و نقرأ كلمة "حرية الفِكر"، و هي دعوة إلى حرية الاعتقاد، فما تعليقكم على ذلك؟
فأجاب: [ تعليقنا على ذلك أنَّ الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الاعتقاد، يعتقد ما شاء من الأديان فإنه كافر، لأن كل مَن اعتقد أن أحداً يسوغ له أنيتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه كافر بالله عز و جل يُستتاب، فإن تاب و إلا وجب قتله ]. مِن مجموع فتاوى و رسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99).
13) فكر الاشتراكية الشيوعية التي يدعو لها سيد قطب:
قال في كتابه معركة الإسلام والرأسمالية "ص 44": ( بل في يد الدولة أن تنزع الملكيات والثروات جميعا، وتعيد توزيعها على أساس جديد، ولو كانت هذه الملكيات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونمت بالوسائل التي يبررها لأن دفع الضرر عن المجتمع كله أو اتقاء الأضرار المتوقعة لهذا المجتمع أولى بالرعاية من حقوق الأفراد).
اقول وهذه هي الأشتراكية بعينها، اعوذ بالله منها ومن معتنقيها.
14) الاستهزاء بكتب السُنة ووصفها بالصفراء:
قال في كتابه معركة الإسلام و الرأسمالية ص 64: [ و كل هذه الشُبهات كان يكفي في جلائها مجرد المعرفة الصحيحة للحقائق التاريخية و الاجتماعية للإسلام، أي أن يتلقى الجيل ثقافة حقيقية لائقة...أجل لائقة... و ليست هذه الثقافة عسيرة كما يتصور الكثيرون، حين يتصورون الكتب الصفراء ]
15) الاستهزاء بعلماء السُنة ووصفهم بالدراويش:
قال في"معركة الإسلام و الرأسمالية" ص 69: (هناك آخرون يتصورون أن حكم الإسلام معناه حكم المشايخ و الدراويش، مِن أين جاؤوا بهذا التصور؟).
16) التربية على القيام بالانقلابات والثورات:
1-قال في العدالة الاجتماعية ص160: (وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابدَّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورةً من روح الإسلام)
2- قال في الظلال (3/1451):
(وإقامة حكومةٍ مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها، و استبدالها بها.. و هذه المهمة..مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قُطرٍ دون قطر، بل مما يريده الإسلام و يضعه نصب عينيه، أن يَحدُث هذا الانقلاب الشامل في جميع المعمورة، هذه غايته العليا و مقصده الأسمى، الذي يطمح إليه ببصره، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود و السعي وراء تغيير نُظُم الحكم في بلادهم التي يسكنونها).
3-قال في العدالة الاجتماعية ص210: (لا بدَّ من إدراك البواعث الحقيقية لتصرفات الناس من خلال هذه الحياة التاريخية الإسلامية، و علاقة هذه البواعث بالحوادث و التطورات و الانقلابات، و لا بدَّ من ربط هذا كله بطبيعة العقيدة الإسلامية و ما فيها من روح ثورية)
17) العبادة عنده ليست وظيفة حياة:
قال في "معركة الإسلام والرأسمالية" ص52: (والإسلام عدو التبطل باسم العبادة والتدين، فالعبادة ليست وظيفة حياة، وليس لها إلا وقتها المعلوم).
18) و شهد شاهد من أهله:
1- يشهد على سيد قطب بتكفيره المجتمعات الإسلامية يوسف القرضاوي (الإخواني) في كتابه أولويات الحركة الإسلامية " ص110حيث قال: [ في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره الذي تنضح بتكفير المجتمع....وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ].
2- وقال فريد عبدالخالق أحد قادة الإخوان في كتابه "الإخوان المسلمين في ميزان الحق" ص115: [ إن نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض شباب الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات و بداية الستينات و أنهم تأثروا بفكر سيد قطب و كتاباته وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية و أنه قد كفر حكَّامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ومحكوميهم إذا رضوا بذلك ].
3- كما قال علي عشماوي في كتابه "التاريخ السري للإخوان المسلمين" ص80: [ و جاءني أحد الإخوان و قال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً، فذهبت إلى سيد قطب و سألته عن ذلك فقال: دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب (!!) ].
4- وقال علي عشماوي في نفس الكتاب ص 112 وهو يصف زيارته لسيد قطب و مقابلته له: [ و جاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم و نصلي و كانت المفاجأة أن علمتُ -ولأول مرة- أنه لا يصلي الجمعة (!!)، وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة و أنه لا جمعة إلا بخلافة ]
حماس شعرة في جلد الخنزير الاخونجي والاخوان شعرة في جلد الخنزير الرافضي الكافر أعداء الله والعرب والمسلمين تشابهت قلوبهم قلوب الجراثيمالاخونجية مع قلوب الميكروبات الشيعية (((( وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )))) ((( ولا تأمنوا الا لمن تبع دينكم )))) فالخنزير الاخونجي لا يأمن الا لخنزير مثله رافضي كافر الم يزني خميني أمام الروافض وقدوة الاخوان في رضيعة عمرها أربع سنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا يكفي العرب وضوحا في كشف الجراثيم الاخونجية أن توزع المخابرات الامريكية كتب قطب الظلال علي الحجاج لينشروا بين المسلمين الجهل والضلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا الاعداء طمسوا علي كتب تفسير القرآن الصحيحة للقرطبي والطبري وابن كثير وعتموا عليها وأخفوها ونشروا كتب قطب المحرفة للقرآن في كل الدنيا ؟؟؟؟ هل لأن العدو الصليبي يريد خيرا للمسلمخين أم يريد هلاكهم وحرفهم عن دينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشيي بيفلق كيف الناس لا تري هذه الحقائق كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردحذفالخنزير قطب لم يذكر حديث نبوي واحد\ في الظلال لماذا ؟؟؟ لأنه يجهل كل الجهل علمه في الحديث , الخنزير قطب لم يذكر مناسبة نزول أية واحدة لماذا ؟؟؟ لأنه يجهل علم القرآ، , الخنزير قطب لم يذكر فيما نزلت آيات القرآن لماذا ؟؟؟ لأنه يجهل علم القرآن ... الخنزير حرف القرآ، وقال بلا علم في القرآن وضلل الناس .. لماتذا المخابرات الامريكية طلبت توزيع كتب الخنزير قطب علي الحجاج ؟؟؟؟ لماذ الاعداء أخفوا كتب التفسير الصحيحة وعتموا عليها وأخفوها ونشروا كتب الخنزير قطب في كل الدنيا وملئوا اليوتيوب فيها ؟؟؟؟؟ ليضللوا الناس حتي لا يفهم المسلامون دينهم الصحيح ولا يفهموا قرآنهم الفهم الصحيح وهذا جزء من الحرب الصليبية علي الاسلام والمسلمين
ردحذف